تسجيل الدخول

منظمات أمريكا الشمالية والجنوبية

 منظمات اقتصادية إقليمية في الأمريكتين :

    • ​ميركوسير Mercosur

 

في عام 2010، وقعت مصر اتفاقية تجارة حرة تفضيلية مع السوق المشتركة الجنوبية (ميركوسور)، والتي تتيح امتيازات تفضيلية للصادرات المصرية لدخول أسواق أمريكا اللاتينية وخفض تكلفة الواردات المصرية من دول أمريكا اللاتينية مثل السكر واللحوم وزيت الصويا.

 

تهدف اتفاقية التجارة الحرة إلى خفض الرسوم الجمركية بأكثر من 90٪ بين مصر ودول الميركوسور وإلغاء الرسوم الجمركية على السلع الزراعية، إلى جانب إيجاد حلول لقضايا قواعد المنشأ والضمانات التفضيلية وتعزيز التعاون في مجالات الاستثمار والخدمات وغيرها.

 

ماهو تجمع الميركوسور  ؟

هو واحد من أهم التكتلات الاقتصادية في أمريكا اللاتينية، هي عملية تكامل إقليمية، أنشأتها في البداية الأرجنتين والبرازيل وباراجواي وأوروجواي، وانضمت إليها في وقت لاحق فنزويلا.

 

تأسس التجمع في عام 1991، وجرى تعليق عضوية فنزويلا في عام 2017 التي انضمت رسميًا في يوليو 2012، وفي ديسمبر 2012 وقع بروتوكول انضمام بوليفيا إلى ميركوسور.

 

تشغل دول تجمع الميركوسور نحو 12 مليون كيلو متر مربع، ويبلغ عدد سكانه نحو 240 مليون نسمة، ويصل حجم الناتج الإجمالي لدوله نحو 1.4 تريليون دولار، ويستورد ما قيمته نحو 280 مليار دولار بما يعني أنه يمثل سوقا كبيرة للاستهلاك وكذلك الإنتاج.

 

الهدف من هذا التجمع.

الهدف الرئيسي من تأسيس الميركوسور هو تعزيز مساحة مشتركة تولد فرصًا تجارية واستثمارية من خلال الاندماج التنافسي للاقتصادات الوطنية في السوق الدولية. ونتيجة لذلك، أُبرمت اتفاقات متعددة مع دول أو مجموعات من البلدان والمشاركة في أنشطة واجتماعات الكتلة ولها أفضليات تجارية مع الدول الأطراف، كما وقعت اتفاقات تجارية أو سياسية أو تعاون مع عدد متنوع من الدول والمنظمات في جميع القارات الخمس.

 

بداية المفاوضات بين مصر والتجمع .

اتفق وزراء التجارة فى دول تجمع الميركوسور ووزير التجارة والصناعة المصري -  خلال زيارته للبرازيل فى الفترة من 9 إلى 14 أغسطس 2006 - على تفعيل الاتفاق التجاري الإطاري الموقع عام 2004 بين الطرفين، وقد أتفق الوزراء على البدء فى تشكيل لجان للتفاوض بين الطرفين لعقد اتفاق تجارة حرة، وبعدها تم عقد الجولة الأولى للمفاوضات فى مصر بتاريخ 16 أكتوبر 2008، تبعها عقد أربع جولات تفاوضية عقد أخرها خلال الفترة 12 – 15 يوليو 2010 بالأرجنتين وخلال الجولات الخمس التى عقدت بين مصر ودول تجمع الميركوسور، توصل الجانبين إلى شكل نهائي للاتفاق ودخلت حيز التنفيذ بعد توقيع البرلمان الأرجنتيني عليها وجرت بدأ تنفيذ الاعفاء الجمركي منذ سبتمبر 2017.

 

نبذة مختصرة عن الاتفاقية:

الاتفاق يشمل عدد من مستويات من التخفيضات الجمركية على الصادرات المصرية إلى دول التجمع:

 المستوى الأول من الخفض يشمل 2500 سلعة مصرية وقد تمت إزالة كافة الرسوم الجمركية عليها منذ اليوم الأول لدخول الاتفاقية حيز التنفيذ بتاريخ 1/ 9 /2017 .

 المستوى الثاني فيشمل الأسمنت الأبيض وبنود أخرى من الأسمنت – شمع البارافين- شفرات الحلاقة وتتمتع المنتجات في هذا المستوى بخفض جمركي بنسبة 75%، وينتظر أن يتم إزالة كافة الرسوم الجمركية على هذه السلع في 1 /9 /2020 .

المستوى الثالث السلع في هذا المستوى فتخضع لخفض بنسب 12.5% على مدار 8 أعوام.

 السلع في المستوى الرابع فتخضع لخفض سنوي بنسبة 10% على مدار عشرة أعوام.

 

ما تستفيده مصر من الشراكة مع تجمع الميركوسور :

- الاتفاقية تشمل عددا من مجالات التعاون الواعدة بين مصر ودول التجمع وفي مختلف السلع والخدمات ومنها التجارة في اللحوم والألبان والسكر والأعلاف والورق والخشب، ويفتح المجال لإقامة مشروعات مشتركة في قطاعات التصنيع الغذائي والعصائر بجانب التعاون في مجالات تصنيع السيارات والأجهزة الكهربائية والمحركات.

- تتيح ميزات تفضيلية للصادرات المصرية لدخول أسواق أمريكا اللاتينية.

- 47% من الصادرات المصرية تم منحها إعفاء فورى من الرسوم الجمركية بموجب هذه الاتفاقية.

- تخفض تكلفة الواردات المصرية القادمة من دول أمريكا اللاتينية كالسكر واللحوم وزيت الصويا.

- تقليص التعريفات الجمركية بأكثر من 90% بين مصر ودول الميركسور، وكذلك تحرير البضائع الزراعية من الجمارك مع وجود حلول لقواعد المنشأ والضمانات التفضيلية والتعاون فى مجالات الاستثمار والخدمات وغيرها.

 

لمزيد من المعلومات يرجي الاطلاع علي الرابط التالي :  https://www.mercosur.int/en/

 

  • USMCA نافتا تم استبدالها باتفاقية التجارة الحرة الشمالية للولايات المتحدة والمكسيك وكندا، والمعروفة اختصار بـ«يو إس إم سي إيه»: USMCA

نافتا أو اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية ‏، وبالأسبانية TLCAN، هي معاهدة لإنشاء منطقة تجارية حرة ما بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. وقعت اتفاقية التبادل الحر لأمريكا الشمالية في ديسمبر 1992 وأصبحت سارية المفعول في يناير سنة 1994 .

 


انتهي العمل رسمياً باتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية، والمعروفة اختصاراً بـ«نافتا» في يوليو 2020 ، حيث تم استبدالها باتفاقية التجارة الحرة الشمالية للولايات المتحدة والمكسيك وكندا، والمعروفة اختصار بـ«يو إس إم سي إيه»، والتي دخلت حيز التنفيذ في يوليو 2020 .
ووقعت الدول الثلاث على الاتفاقية الجديدة في 2018 ووافق عليها الكونغرس الأميركي. ومن المتوقع أن تزيد الاتفاقية الجديدة، الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة بنسبة 0.35 في المائة، وتخلق 176 الف وظيفة في الولايات المتحدة، خلال ست سنوات، وفقاً لبيانات لجنة التجارة الدولية الأميركية. وتتطلب الاتفاقية الجديدة أن يتم تصنيع 75 في المائة من أجزاء المركبات والشاحنات، في إحدى الدول الثلاث، حتى تظل خالية من الرسوم الجمركية عند التنقل بين الدول الثلاث الموقعة، وذلك مقارنة بنسبة 62.5 في المائة، التي كان معمولاً بها في الاتفاقية الملغاة.

كما تتطلب أيضاً تصنيع المزيد من قطع غيار السيارات من قبل عمال لا يقل دخلهم عن 16 دولاراً على الأقل للساعة، مما قد يوفر دفعة للتصنيع في الولايات المتحدة، حيث تكون الأجور أعلى من المكسيك.


ومن المتوقع أن تساهم هذه التغييرات في إضافة 28 ألف وظيفة في صناعة قطع الغيار في الولايات المتحدة، على مدى ست سنوات، بينما ستؤدي أيضاً إلى زيادة طفيفة في أسعار السيارات، وفقاً للجنة التجارة الدولية.


وتنص الاتفاقية الجديدة على إنشاء لجنة مشتركة بين الوكالات تراقب تنفيذ إصلاح أحوال العمل في المكسيك، والامتثال لمتطلبات العمل. كما أنها تسمح، لأول مرة في أي اتفاقية تجارية أميركية، لهيئات «الاستجابة السريعة» في الولايات المتحدة، بمراجعة ما إذا كانت منشآت معينة في المكسيك، تنتهك حقوق العمال وفرض رسوم أو عقوبات على المنتجات المصنوعة في تلك المصانع.
وستبقي الاتفاقية الجديدة على التعريفات على معظم المنتجات الزراعية التي يتم تداولها بين الدول الثلاث، عند الصفر، بينما تفتح السوق الكندية أمام منتجات الألبان والدواجن والبيض في الولايات المتحدة. في المقابل، ستسمح الولايات المتحدة لمزيد من منتجات الألبان والفول السوداني ومنتجات الفول السوداني الكندية، بالإضافة إلى كمية محدودة من السكر.
وتمنع الاتفاقية التجارية الجديدة كندا والمكسيك من إجبار الشركات الأميركية على تخزين بياناتها على خوادم إنترنت داخل الدولة، حفاظاً على حقوق الملكية الفكرية للشركات الأميركية. كما لا يمكن مقاضاة الشركات الأميركية في كندا والمكسيك على معظم المحتوى الذي يظهر على منصاتهم.


التمثيل التجارى المصرى 2020 © جميع الحقوق محفوظة